1- ماذا يحدث للجسم على المدى البعيد عند إزالة الزائدة الدودية؟
تشير الدراسة إلى أن أزالتها يرتبط مع انخفاض الإصابة بنوع معين من سرطانات القولون التي تتميز بوجود بكتيريا معينة. النوع المشار إليه يتعلق بوجود بكتيريا تسمى Fusobacterium nucleatum والتي قد يكون مصدرها الزائدة الدودية.
هذا لايعني أن إزالة الزائدة هو إجراء ممكن إعتماده للإقلال من نوع معين من سرطانات القولون لأن إزالتها أيضاً له تأثير على الإستجابة المناعية عند الإنسان ولكن يلقي الضوء على تأثير بعيد الأمد إيجابي لم يكن معروف مسبقاً
2- في دراسة بحثية لمعرفة مدى تأثيرالتعرض لموجات الحر على الأعضاء الداخلية عند كبار السن فوجد أن موجات الحر قد ترتبط بتأثيرات سلبية على المستوى الجزيئي في الكبد والأمعاء والدماغ.
حيث أن الحرارة الشديدة تؤدي إلى زيادة مستوى بعض عوامل الالتهاب في الأعضاء المذكورة كما أن بروتين معين يفرز من الكبد تزداد نسبته عند التعرض للحرارة. ذلك البروتين يؤثر على الحاجز الدماغي الوعائي ويجعله أقل إحكاماً وهو أمر غير مرغوب به. اسم البروتين ORM2
تشير الدراسة أن التغير المناخي والتعرض المتكرر لموجات حرارة قد يؤثر سلباً ليس على الصحة بشكل عام وإنما أيضا على سلامة الأعضاء على المستوى الجزيئي.