دراسات كثيرة أشارت ان الأسبرين له دور في الوقاية من سرطان القولون ولكن هل له دور في تخفيض نسبة الوفيات او منع تشكل نقائل سرطانية؟
الدراسة التالية تمت على 2500 شخص خلال عدة سنوات والأشخاص كانوا يتناولون الأسبرين بمعدل 15 مرة في الشهر بينت أن الإستعمال طويل الأمد للأسبرين بالجرعات الصغيرة ينقص نسبة الوفيات بسرطان القولون
تبين بالدراسة الإحصائية أن استعمال الأسبرين عند الأشخاص قبل تشخيص مرض سرطان القولون, ترافق مع نسبة وفيات أقل وكذلك له دور في الحد من انتشار السرطان بينما استعماله بعد أن تم تشخيص المرض ليس له فائدة كبيرة
السبب قد يعود إلى الآلية التي يعمل بها الأسبرين وهي تثبيط تفعيل الصفيحات الدموية بشكل نهائي
عادة تفعيل الصفيحات يترافق مع تشكل عامل يسمى TXA2 وهو يساعد على تجمع الصفيحات وتشكل الخثرات وهذه قد تصبح هدفاً للخلايا السرطانية لكي تنتشر في الجسم
وباعتبار أن الأسبرين يثبط تفعيل الصفيحات بشكل غير عكوس فهذا يعني أن استهداف الخلايا السرطانية لتلك الخلايا يصبح أقل
أما بالنسبة للأدوية المسكنة للألم والمضادة للإلتهاب مثل الأيبوبروفن والتي تثبط تفعيل الصفيحات بشكل جزئي قد لايكون لها دور في الوقاية من سرطان القولون أو الحد من انتشاره
الدراسة في الرابط
دمتم بخير وعافية
شكراً على المعلومة، سؤال من فضلك _- ما علاقة هذا الأخير بصحة الكبد؟ وشكرا جزيلا. 🌷🌷🌷