يحكى أن المشاعر والأحاسيس كانت موجودة في جزيرة جميلة نائية ويوماً ما علموا أن إعصاراً قوياً سيضرب الجزيرة ويغرقها ففزع الجميع ولم يعرفوا كيف النجاة إلى أن جاء الحب وقام ببناء قارب كبير وشرع يحضر المشاعر بنفسه الواحدة تلو الأخرى إلى القارب ويطمأن عليها وهكذا أصبحت جميع المشاعر على سطح القارب إلا واحدة.. وهي الأنانية التي رفضت رفضاً باتاً أن تغادر الجزيرة. فذهب إليها الحب ليقنعها، وسط صراخ المشاعر الأخرى بضرورة المغادرة لإن الإعصار بات قريباً. وحاول الحب مراراً، لكن الأنانية كانت مستمرة في الرفض وبذلك كان على باقي المشاعر أن تغادر بالقارب بدونهما لأن الخطر بات وشيكاً أما الحب فقد بقي جانب الأنانية يحاول إقناعها ولكنها لم تكن لتصغي حتى جاء الإعصار وهلك الإثنان معاً.. وهكذا فالحب و الأنانية لاتجتمعان، وإذا حصل، فالأنانية تقتل الحب لامحالة. الغروب بعدستي

دمتم بخير وعافية

الأنانية تقتل الحب

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page