1-عدد متزايد من الدراسات يشير إلى وجود مايعرف بالحبيبات البلاستيكية الدقيقة microplastic في الماء والهواء والأمراض المرتبطة بذلك التلوث. في دراسة جديدة تم العثورعلى البلاستيك أيضاً في شرايين الإنسان وبالتحديد عند 58% من المرضى الذين يعانون من وجود لويحات تصلب الشرايين. كما أن وجود تلك الحبيبات البلاستيكية ترافق مع زيادة قدرها 4.5 لحدوث نتائج سلبية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2309822
2- دراسات كثيرة على مر السنوات بدأت تشير إلى أهمية استخدام الصوت ووميض الضوء المتكرر (40 دورة في الثانية 40 Hz stimulation) في التصدي لبعض الأمراض وأهمها ألزهايمر. حيث تشير نتائج التجربة السريرية على المرضى أن تعريض المريض للصوت والضوء المتكرر بالشدة المذكورة تؤدي إلى الإسراع من التخلص من البروتين السام في الدماغ بيتا أميلويد وتحسن عمل بعض الخلايا العصبية التي لها أهمية في الحفاظ على النشاط الطبيعي للدماغ.
في دراسة أخرى على حيوانات التجربة تشير أن تلك الطريقة في المعالجة تحسن من الوظائف المعرفية والنشاط الدماغي عند الذين يخضعون للعلاج الكيماوي للسرطان والذي يرتبط عند البعض بتأثيرات سلبية طويلة الأمد على الدماغ مثل تراجع الذاكرة والتركيز وغيرها من الوظائف العصبية.
السبب في النتائج الإيجابية الواعدة لتلك الطريقة التي لاتتضمن أي دواء هو أن التعرض للصوت ووميض الضوء بسرعة معينة يحفز مايعرف بأمواج غاما في الدماغ وهي جزء هام من النشاط العصبي الطبيعي للدماغ والذي يساعد الدماغ على الحفاظ على وظائفه وسلامة السائل النخاعي الشوكي والإقلال من الحالة الإلتهابية والإسراع في التخلص من المواد السامة التي تحصل في الدماغ نتيجة التعرض لبعض العوامل البيئية والعلاجية.
https://www.nature.com/articles/s41586-024-07132-6
https://www.science.org/doi/10.1126/scitranslmed.adf4601