الرمان: من أعظم الفواكه

من أعظم الفاكهة على الإطلاق هي الرمان. ويتوفر عادة في فصل الخريف. لذا دعونا نتعرف على بعض خصائصه:

يحوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة مما يجعله ذو أهمية في حماية الجهاز القلبي الوعائي حيث يساعد على توسع الأوعية وتحسين جريان الدم  وخفض الضغط والوقاية من تصلب الشرايين نظراً لخواصه الخافضة للكوليسترول.

غني بفيتامين سي وهذا يجعله من الأغذية التي تساعد على الحفاظ على وظيفة الجهاز المناعي وهو أمر هام خاصة في هذا الفصل حيث تكثر الأمراض الفيروسية

له خواص مضادة للإلتهاب سبب غناه بالفلافونول ويقلل العوامل الإلتهابية المرتبطة بالتهاب المفاصل

كما أن بعض التجارب على الخلايا في المخبر تشير إلى فعالية في محاربة بعض أنواع الخلايا السرطانية وذلك لغناه بحمض punicic acid وهو موجود في الزيت الذي يؤخذ عادة من بذور الرمان لذا من المفيد تناول الرمان مع بذوره

قد يحسن من سلامة العظام حيث أن له تأثير يقلل من تراجع بنية العظام وخاصة مع العمر لذا من المفيد تناوله أيضاً عند النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث.

يساعد على تحسين الذاكرة والتعلم كما أنه يقلل من تراكم بروتين سام في الخلايا العصبية يسمى اميلويد بيتا وبالتالي قد يساعد على الوقاية من الزهايمر

يساعد على الحفاظ على رونق البشرة

نظراً لغناه البولفينولات مثل tannins and anthocyanins فهو يساعد على ضبط سكر الدم والإقلال من تأثير السكر على النسج (يقلل من الشدة التأكسدية)

يعتبر غذاء هام لسلامة البكتيريا المعوية النافعة كما له أهمية في تسهيل عملية الهضم والمحافظة على سلامة الجهاز الهضمي

لقشر الرمان فوائد أيضاً حيث يساعد على محاربة التصبغات التي سببها أشعة الشمس كما أن خلاصة القشرة أو منقوعها وكذلك الثمرة ككل غنية ب tanins وهي تساعد على الإقلال من الإسهال لكن الرمان عموماً لايسبب الإمساك بل على العكس ينظم حركة الأمعاء بسبب غناه بالألياف

يساعد على التئام الجروح

له تأثير مضاد لبعض الجراثيم في الفم والتالي يساعد على الحفاظ على سلامة اللثة 

له خواص مضادة لبعض أنواع البكتيريا والفيروسات والطفيليات

عند تناول عصير الرمان من الأفضل ألا يتم ذلك مع الأدوية الخافضة للضغط وخافضات الشحوم مثل الستاتينات ومميعات الدم الوارفارين وأن يتم تناول العصير باعتدال مع ترك فاصل زمني بينه وبين تلك الادوية

تعتبر إيران (أرض فارس) تاريخياً من أكثر الدول إنتاجاً للرمان ثم انتشر بعد ذلك إلى تركيا والعراق والعديد من الدول العربية وحالياً الدول الغربية بدأت تلاحظ الفوائد المتعدد للرمان وضرورة اعتماده في الغذاء