repsiratory

االدراسة الأولى: هل السيجارة الإلكترونية الحاوية على النيكوتين تسبب آثار سلبية مشابهة للسيجارة العادية؟

كنت تحدثت عن ذلك سابقاً وفي دراسة نوقشت مؤخراً في مؤتمر الأوربي للأمراض التنفسية عن مخاطر السيجارة الإلكترونية وخاصة الحاوية على النيكوتين 

تمت على 22 شخص أعمارهم 18-45

وجد أن تعاطي السيجارة الإلكترونية الحاوية على النيكوتين يزيد من قدرة الدم على التخثر بنسبة 23% خلال 15 دقيقة ثم يزول الأثر بعد ساعة أو ساعة ونصف كما أنها تترافق مع ارتفاع في ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وكذلك مع تضيق في الأوعية الدموية

كلها عوامل من شأنها أن تزيد من الجلطات القلبية والدماغية وخاصة لمن لديهم عوامل مؤهبة

الدراسة قام بها 

Gustaf Lyytinen et al (the Karolinska Institute in Stockholm)

الدراسة الثانية:

استنشاق التبخيرة الحاوية على الملح اقترح كأمر يساعد في التقليل من انتشار العدوى بالكوفيد وكان متداول بشكل كبير منذ بداية الوباء ولكنه كان يفتقد للدليل العلمي.

في الدراسة التي نشرت اليوم أشارت أن استنشاق البخار وخاصة الحاوي على أملاح (املاح الكالسيوم أو المغنزيوم أو الصوديوم) فإنه  يساعد على الحد من انبعاث القطيرات من الجهاز التنفسي العلوي والتي كما نعلم أحد طرق انتقال العدوى لأنها قد تحمل الفيروس من شخص مصاب

في التجربة كان استنشاق الهواء الرطب أي تبخيرة الماء تترافق مع تثبيط القطيرات بمعدل 50% خلال 10 دقائق ولكن هذا التأثير يزول بمجرد العودة لاستنشاق الهواء الطبيعي الجاف 

أما إذا الهواء الرطب ممزوج بالأملاح فإن تثبيط القطيرات يستمر لفترة تتراوح 4-5 ساعات 

تساعد التبخيرة ليس فقط على الإقلال من القطيرات المنبعثة من الجهاز التنفسي ولكن قد تقلل أيضاً من انتقال الفيروس من الجهاز التنفسي العلوي إلى الجهاز التنفسي السفلي

هذه التجربة تتفق مع ماوجده الباحثون في الدراسة من حيث ان الأشخاص الذين يعيشون في مناطق قريبة من أو على ساحل البحر أقل عرضة للإصابة بالكوفيد والوفيات بمعدل 25-30% بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الداخلية والبعيدة عن البحر 

الدراسة في الرابط 

دمتم بخير وعافية

السيجارة الإلكترونية ومخاطرها, هواء البحر والتبخيره والحد من التعرض للكوفيد

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page