– قد يخطر بالبال أن عملية الشم تتم عن طريق انتقال الروائح عبر المنخرين في الأنف بشكل متماثل. لكن دراسة جديدة تشير أن هذا ليس بالضرورة صحيح. حيث أن كل منخر يستطيع ان يعمل بشكل منفصل عن الآخر لكن بفاصل زمني قصير ولكن تحديد ماهية الرائحة وسرعة تحديدها يتطلب الإثنين معاً (يعني اثنان أفضل من واحد).
حيث أن الرائحة (جزيئات معينة) تدخل عن طريق المنخر وتولد إشارات عصبية تذهب إلى منطقة من الدماغ piriform cortex مسؤولة عن تفسير الرائحة وعملية الشم ولكن ضمن تلك المنطقة وجد أن مكان الإشارات التي تتعلق بالمنخر الأيمن منفصلة عن تلك المتعلقة بالأيسر و يبقيان منفصلين لكن لفترة وجيزة.
https://www.cell.com/current-biology/fulltext/S0960-9822(23)01379-9
2- هل من الممكن أن يكون هناك بديل طبيعي عن استخدام دواء مثل الفياغرا الذي يستخدم لتحسين الوظيفة الجنسية عند الرجال؟ تشير التجارب السريرية إلى أن النشاط الرياضي (مثل المشي وركوب الدراجة) لمدة نصف ساعة بمعدل 3 مرات أسبوعياً يحدث تحسن كبير في النشاط الجنسي ولذلك من الممكن أن يتم مثل هذا النوع من التوصيات عند المعالجة كمساعد للعلاج أو ربما بديلاً عنه حسب شدة الحالة.
https://academic.oup.com/jsm/advance-article/doi/10.1093/jsxmed/qdad130/7301709?login=false
3- دواء تجريبي يخفض بشكل كبير نوع من الحموض الدهنية ذات الإرتباط الكبير بحدوث الآفات القلبية وخاصة تصلب الشرايين. تركز التجربة على نوع من الحموض الدهنية يسمى lipoprotein(a والذي سبب ارتفاعه عند البعض يكون جيني. الدواء يستهدف mRNA أو الرسالة المسؤولة عن تصنيع ذلك الحمض. جرعة واحدة من الدواء تؤدي إلى خفض في نسبة ليبوبروتين اي بنسبة بين 41% إلى 94% ويستمر المفعول على مدى 48 أسبوع.
اسم الدواء lepodisiran وقد دخل في المرحلة السريرية الثانية للتأكد من فعاليته. تصنيف الدواء هو small interfering RNA (siRNA)
https://jamanetwork.com/journals/jama/article-abstract/2811935