1- وجود الطعم الحار في الفليفلة يعود لوجود مجموعة من المركبات الكيميائية وأهمها كابسيسين capsaicin الذي يعمل على تنبيه مستقبلات عصبية خاصة بحس الألم.
يقدر عادة مدى حدة الطعم الحار بمقياس سكوفيل نسبة إلى Wilbur Scoville الذي وضع هذا المقياس أو المعيار في 1912.
ولأخذ فكرة عن مدى حدة الطعم الحار في الفليفلة فإن أشدها هي من Carolina Reaper و من Naga Viper
فمثلاً الفليفلة التي لا تتمتع بطعم حار يبلغ مقياس سكوفيل: 0
فيلفلة هالابينو الحارة جداً والمعروفة فإن مقياس سكوفيل 2000-8000
فليفلة Naga Viper يبلغ مقياس سكوفيل مليون و 400 ألف
وعلى رأس القائمة Carolina Reaper ويبلغ مقياس سكوفيل 2 مليون.
يقوم البعض بخوض التحديات التي تتضمن محاولة أكل أو تذوق أنواع الفليفلة الحارة جداً. وقد يتسبب ذلك بمضاعفات مثل الإقياء والغثيان وتسرع ضربات القلب وفي حالات نادرة بالموت وذلك نتيجة أذية انثقاب المري أو المعدة وأذية كبير للأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي والأوعية الدموية وارتفاع حرارة الجسم الداخلية. لذلك يجب الحذر والإبتعاد عن ممارسة أي نوع من التحديات التي قد يكون لها عواقب سيئة على الصحة.
2- هناك علاقة ارتباط بين تناول الأطعمة الجاهزة المعالجة والتي تحوي عادة على كميات من المواد الإضافية تحمل الرمز E والتي تعمل لزيادة قوام المنتج الغذائي (كطعام أو شراب) ولزيادة فترة صلاحيته وبين حدوث الأمراض القلبية الوعائية وتصلب الشرايين والحوادث الدماغية.
العلاقة ليست سببية ولكن تشير إلى ارتباط بحدوث الأمراض القلبية الوعائية وهذا يستدعي الإقلال من تناول تلك المنتجات وقراءة اللصاقة على المنتج وتجنب تلك الحاوية على عدد كبير من الرمز E
من تلك المنتجات كأمثلة: الحلويات المصنعة مثل البسكت والكيك المصنع وبعض أنواع المعجنات و المايونيز…وغيرها والقائمة طويلة
https://www.bmj.com/content/382/bmj-2023-076058