COVID

1- دراسة قام بها مجموعة من الباحثين لمعرفة سبب استمرار بعض الأعراض عند المتعافين من الكوفيد ضمن مايعرف بالكوفيد طويل الأمد والتركيز هنا كان على بعض الأعراض الهضمية مثل الإسهال وصعوبة البلع والقلس أو زيادة حموضة المعدة والأعراض القلبية مثل تسرع نبضات القلب وهبوط الضغط الانتصابي (هبوط الضغط عندما تقف بسرعة من وضعية الجلوس) بالإضافة لأعراض التعرق وصعوبة النطق

لاحظ هؤلاء الباحثين أن الأعراض هذه تتفق مع وجود خلل في وظيفة العصب المبهم أو يسمى العصب العاشر وهو من أهم الأعصاب في الجسم ويمتد من الدماغ إلى مختلف تجاويف وأعضاء الجسم مثل الوجه والصدر والبطن وينظم عدة وظائف حيوية مثل ضربات القلب وعملية البلع والعمليات الهضمية بما فيها الحمض المعدي وحركة الأمعاء وكذلك وظائف أخرى مثل التعرق

وجد الباحثون أن هناك تغيرات شكلية ووظيفية تطرأ على العصب المبهم حتى بعد التعافي من الكوفيد (لاكثر من عام) وتشمل سماكة في بنية العصب وخلل في الوظائف التي ينظمها

The study is by Dr Gemma Lladós and Dr Lourdes Mateu, University Hospital Germans Trias i Pujol, Badalona, Spain, and colleagues.

2- دراسة تشير إلى العلاقة بين الإستروجين والكوفيد

من المشاهد خلال الوباء أن نسبة الإصابات الشديدة والوفيات كانت أقل بين النساء بالمقارنة مع الرجال وكان هناك عدة تفسيرات منها دور الهرمون الأنثوي الإستروجين

الدراسة تضمنت النساء بين 50-80 عام

نسبة الوفيات كانت أعلى بمقدار الضعف لمن لم يأخذن الإستروجين (المجموعة الأولى) 

بينما كانت نسبة الوفيات أقل بمقدار 53% عند النساء اللواتي يأخذن الإستروجين (المجموعة الثانية)

هذه الدراسة توضح أن هناك علاقة ولكن طبعاً لاتناقش فيما إذا كانت العلاقة سببية

الدراسة Observational

  ملاحظة: المجموعة الأولى: (هنا استخدمت البيانات من النساء اللواتي يتناولن مثبطات الإستروجين بعد التعافي من السرطان)

المجموعة الثانية: (هنا استخدمت البيانات من النساء اللواتي يتناولن الإستروجين على شكل معالجة هرمونية بعد انقطاع الطمث HRT)

الدراسة في الرابط 

الكوفيد: هل للنساء حماية إضافية- خلل في العصب والأعراض الهضمية

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page