1-دراسة جديدة تركز حول تأثير تدخين الذكر وهو في مرحلة المراهقة على سلامة الجينات للأطفال مستقبلاً وذلك عندما يصبح أباً. تشير الدراسة أن تدخين الذكر قبل سن الخامسة عشرة (أي وهو في مرحلة ماقبل البلوغ) يمكن أن يؤثر على صحة الطفل من خلال تغيرات في الحمض النووي وبالتحديد عملية methylation. كانت لدى الأطفال أنماط ميثيل فريدة إذا بدأ الأب التدخين في وقت مبكر من سن البلوغ. تؤثر الجينات المتأثرة على مدى تعرض الطفل للإصابة بأمراض التهابية والبدانه ومخاطر الربو. كما أن تشير أن التدخين في مرحلة المراهقة يؤثر سلباً على الحيوانات المنوية.
إذاً التدخين يؤثر سلباً على سلامة الأجيال التي سوف تأتي وذلك على المستوى الجيني أيضاً.
2- تمكن الباحثون من تكوير طريقة تعتمد على استخدام العرق على الأصابع لمراقبة ما إذا كان المرضى يتناولون أدويتهم المضادة للاكتئاب بشكل صحيح.
تم جمع عينات من عرق الأصابع من 426 مريضًا يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب مثل الكلوزابين والكويتيابين والأولانزابين clozapine , quetiapine olanzapine .
كان اختبار العرق على الأصابع فعالًا بنسبة 100٪ في اكتشاف ما إذا كان المرضى قد تناولوا دوائهم ضمن الجرعة الموصوفة الطبيعية.
كان بإمكان الاختبار أيضاً تحديد المرضى الذين تناولوا الدواء فعلياً. هذه الطريقة هي طريقة سهلة لمراقبة التزام المرضى بتناول الأدوية النفسية والتأكد من وجودها ضمن تراكيز مسموحة لتجنب التأثيرات الجانبية السلبية.
وهي طريقة أسهل مقارنةً بالفحوصات الدموي المستخدمة حالياُ.
الطريقة غير متوفرة بعد على نطاق تجاري وذلك للحاجة لمزيد من الإختبارات على عدد أكبر من المرضى للتأكد من دقتها تماماً.
https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fchem.2023.1245089/full
https://clinicalepigeneticsjournal.biomedcentral.com/articles/10.1186/s13148-023-01540-7