1- تم التوصل إلى تقنية لتشخيص الداء السكري من النمط الثاني بطريقة سريعة تعتمد على صوت المريض. الطريقة تم تطويرها باستخدام الذكاء الإصطناعي حيث يتم تحديد المرض من خلال استخدام الموبايل وتسجيل صوتي للشخص لاتتجاوز مدته 10 ثواني. تشير التقنية إلى وجود مايقارب 14 من الفروقات في الإهتزازات الصوتية بين الشخص السليم والشخص المصاب بالداء السكري وأن هذه الفروقات عادة تكون غير مسموعة للأذن البشرية. تصل دقة التقنية إلى 89%. الطريقة غير متوفرة تجارياً بعد وإنما هي طريقة بحثية مخبرية ولكنها واعدة وتشير إلى التقدم العلمي الكبير الذي يمكن أن يحققه استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص.
https://www.mcpdigitalhealth.org/article/S2949-7612(23)00073-1/fulltext
2- ضمن الحديث عن تقنية الذكاء الاصطناعي, تم تحديد دواء واعد لعلاج مرض هشاشة العظام. الدواء معروف وهو مضاد للملاريا ولكن من خلال الذكاء الإصطناعي تم تحديد دورجديد له. حيث تشير النتائج التي أجريت على حيوانات التجربة ان الدواء يقلل من نقص الكثافة العظمية في النسيج العظمي كما يعزز من وجود نوع من الخلايا الجذعية الهامة لتجدد العظام.
لازال من الضروري التحقق من النتائج طبعاً بتجربة سريرية
اسم الدواء ديهيدرو ارتميسينين dihydroartemisinin
آلية عمل الدواء في المراجع في التعليقات
https://pubs.acs.org/doi/10.1021/acscentsci.3c00794
3- تشير دراسة جديدة أن تعرض الحوامل للمواد الكيميائية الموجودة في البيئة وفي مختلف المنتجات قد يترافق مع حجم أصغر للمواليد و تسارع في البدانة في السنوات التالية وكذلك في تراجع معدل الذكاء عند الأطفال.
هذه المواد تحدث خلل في الهرمونات ومن الأمثلة هي: HCB, DDE, PCBs, and perfluorononanoic acid PFNA وكذلك الفثالات. كنت قد خصصت منشورات سابقة عن تلك المواد وهي توجد للأسف في منتجات مختلفة مثل البلاستيك ومواد التنظيف وبعض الأقمشة وبعض مساحيق التجميل وبعض المنتجات المستخدمة لتغليف وتعليب الوجبات وغيرها.
كما أن هناك العديد من الدراسات التي وضحت ارتباطها بالإصابة بالعديد من الأمراض وعلى رأسها الأمراض القلبية الوعائية والداء السكري والسرطان.
https://ehp.niehs.nih.gov/doi/10.1289/EHP11103