البدء بتجربة سريرية في بريطانيا لتطوير لقاح ضد الطاعون
المختصر على برنامج ترنديغ على بي بي سي عربي أما التفاصيل حول ماهو الطاعون وماهي مسبباته وكيف ينتقل, في الأسفل
الطاعون plague أو black death هو مرض إنتاني سببه نوع من البكتيريا تسمى Yersinia Pestis
انتشر بشكل كبير في عام 1346-1342 ومرة ثانية 1665-1666 وتسبب بموت 70-200 مليون شخص وخاصة في أوروبا
على الرغم من أن الوباء انتهى إلا أنه لازال هناك بؤر تظهر في بلدان في آسيا وجنوب أميركا أفريقيا.
في 2017 ظهرت حالات في مدغشقر وصلت إلى 2000 حالة وتسببت ب 170 وفاة
ينتقل من القوارض وخاصة الجرذ الأسود وعن طريق البراغيث إلى الإنسان كما ينتقل في حالات أقل عن طريق الحيوانات البرية
تظهر الأعراض خلال 3-6 أيام من الإصابة ويوجد ثلاث أنواع منه وهو النوع الدبلي الذي يصيب العقد اللمفاوية Bubonic والنوع الرئوي pneumonic الدموي , septicemic
نسبة الوفاة في حال عدم المعالجة هي 30-60%
ينتقل إما بالتماس مع حيوان مصاب أو سوائل من حيوان مصاب بالبكتيريا أو عن طريق التنفس خلال الإحتكاك مع شخص مصاب
حالياً عدد الإصابات السنوية هي فقط 1000-2000 في جميع أنحاء العالم ونسبة الوفيات 8-10%
تم السيطرة على الوباء بسبب اكتشاف واستخدام الصادات الحيوية مثل كلورمفينيكول وتتراسيكلين وستربتومايسين وغيرها وكذلك بسبب اتخاذ إجراءات الوقاية المعروفة وتتضمن العناية بنظافة المنازل وعدم رمي الفضلات مما يساعد على انقاص نسبة القوارض وكذلك الاعتناء بنظافة الحيوانات بما فيها الأليفة و التخلص من البراغيث وكذلك عدم الإقتراب أو التماس مع الحيوانات البرية وخاصة القوارض أو الجرذان بما فيها الجرذان الميتة.
على الرغم أن المرض نادر ولاحاجة لاستخدام اللقاح بشكل روتيني ولايستخدم عند كل الأشخاص
إلا أن اللقاح سيساعد في السيطرة على البؤر التي تظهر في أماكن وخاصة النائية وذلك بالنسبة للعاملين في القطاع الزراعي ومكافحة القوارض
اللقاح يعتمد على نفس التقنية التي استخدمت في تطوير لقاح الكوفيد (أسترازينيكا) حيث يتم استخدام جزء من المادة الوراثية الخاصة باصطناع جزء من البروتين الخاص بالبكتريا ويتم تحميلها على ناقل فيروسي غير ممرض (وهو يسبب الرشح عند الشمبانزي ولكن تم تعطيله)
بدأت التجربة السريرية هذا الأسبوع وتتضمن 40 متطوع أعمارهم 18-55. المرحلة السريرية الأولى سيتم تحديد أمان اللقاح (الآثار الجانبية) وفعاليته أي إحداث الإستجابة المناعية
دمتم بصحة وعافية