توضيحات إضافية حول حبة البركة: الاسم والكمية

كنت وضعت منشور سابق حول حبة البركة وفيما يلي توضيحات إضافية تتعلق بالكمية المناسبة والمصادر واسمها الشائع.

الكمية المأخوذة يومياً 2 تقريباً غرام على فترة 4-12 اسبوع

ممكن أن تمزج مع ملعقة كبيرة من العسل

حبة البركة لاتعالج الأمراض أي هي ليست بديل عن الدواء ولكنها مصدر فعال وهام جداً للعديد من العناصر الغذائية والتي أثبتت فعالية بالتجارب المخبرية أ أن لها فوائد في العديد من الأمراض (تحدثت عنها سابقاً) لذا فمن المهم أن تكون جزء من النظام الغذائي.

يجب أن لاتتناول كمية كبيرة من حبة البركة لأنها قد تتسبب بتميع الدم وخاصة عند مشاركتها مع الأدوية التي تمنع تخثر الدم. 

بالنسبة لأمراض المناعة الذاتية كالتصلب اللويحي فلحبة البركة فوائد في منع عوامل الالتهاب التي تهاجم الخلايا العصبية كما تساعد على إعادة تشكيل الميلين (وهو المادة الدهنية التي تحيط بالأعصاب لكي تعمل بشكل صحيح) لكن هذه الدراسات هي على حيوانات التجربة لذا لايمكن القول أن حبة البركة لها نفس التأثير في الإنسان. مع ذلك من الجيد إدراجها في النظام الغذائي.

بالنسبة لفقدان الوزن. لحبة البركة دور في إقلال الشهية لذا إذا تزامن ذلك مع النشاط الحركي ونظام غذائي صحي خالي من الوجبات السريعة والحلويات فقد تساعد على نقصان الوزن.

الأسماء: 

حبة البركة أو الحبة السوادء أوتعرف ب Nigella Sativa وهي تنتمي إلى عائلة معينة من النباتات الزهرية تسمى > Ranunculaceae

ضمن بذور نايجيلا nigella هناك مايقارب 20 نوع منها ساتيفا أو هي الحبة السوادء أو حبة البركة.

تعرف أيضاً باسم كلونجي kalongi والفوائد التي ذكرتها تعود لتلك البذور.

أما الكمون الأسود أو black cumin فهو ذو فوائد أيضاً ولكنه ينتمي إلى عائلة مختلفة من النباتات Apiaceae family.في منطقة المغرب العربي قد يتم استعمال كلمة السانوج أو cumin noir وهذه المقصود بها الكمون الأسود وليس حبة البركة.

العديد من المراجع تذكر حبة البركة وبذور الكمون الأسود على أنها اسم واحد لنفس البذور ولكن كما ذكرت هما شيئين مختلفين.