1- على الرغم أن نوعية الغذاء لها علاقة بحدوث الداء السكري وهي عامل مهم ولكن هناك عامل آخر لا يقل أهمية عن الأول وهو توقيت تناول الطعام
فتناول وجبة الإفطار قبل الساعة الثامنة صباحاً ووجبة العشاء قبل الساعة السابعة مساء يترافق مع نسبة أقل بحدوث الداء السكري من النمط الثاني بالمقارنة مع الفطور والعشاء المتأخر.
بينما الإفطار بعد التاسعة صباحاً والعشاء المتأخر (العاشرة مساء) يترافق مع زيادة في حدوث الداء السكري من النمط الثاني.
وفي دراسة تشير أيضاً أن الصيام لساعات طويلة بهدف علاجي أو الحمية يحقق الفائدة إذا كانت الوجبة الأولى قبل الثامنة صباحاً والعشاء بوقت مبكر.
كنت تحدثت سابقاً عن مدى أهمية مراعاة ليس فقط تزامن الغذاء مع الزمن (أي التوقيت من اليوم) وإنما الدواء ايضاً والنشاط الرياضي والحركي. فمثلاً كله ينطوي تحت تناغم وتوافق مانفعله مع الساعة البيولوجية وهو موضوع تمت تغطيته بشكل مكثف على صفحتي.
2- من المعروف أن الفلورايد له فعالية كبيرة في الحماية من تسوس الأسنان. في دراسة سريرية أجريت لمقارنة مفعول معجون الأسنان الحاوي على الفلوريد مع معجون الأسنان الحاوي على هيدروكسي ابتايت في الحماية من التسوس فوجد أن هيدروكسي أباتيت ذو فعالية مشابهة للفلوريد. وهذا يعني أنه قد يستعمل كبديل آمن للفلوريد الذي قد يسبب مشاكل في حال استعماله بكميات كبيرة.
الهيدروكسي أباتايت hydroxyapatite هو معدن يحدث طبيعيًا ويحتوي على الكالسيوم أباتايت. إنه المكون الرئيسي لأسناننا وعظامنا، حيث يمنحها القوة والصلابة ومهم لسلامة اللثة ولعلاج الأسنان الحساسة. كما يمكن الحصول عليه من عظام بعض الحيوانات بمافيها الاحياء البحرية. بالإضافة إلى وجوده في جسم الإنسان، يتمتع الهيدروكسي أباتايت بمجموعة واسعة من التطبيقات في مجالات مختلفة. يُستخدم عادة في طب الأسنان وجراحة العظام لزراعة العظام وزراعة الأسنان وطلاء الأجهزة الطبية. وكذلك في عملية تكوين العظام وله خواص فريدة مناسبة لاستخدامه كهيكل داعم في هندسة الأنسجة.
https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpubh.2023.1199728/full