الفوائد:
قد يكون له فعالية في معالجة بعض المشاكل التنفسية مثل الربو لأنه قد يوسع القصبات و التهاب القصبات والسعال وحل البلغم
والإقلال من تسوس الاسنان
بعض المشاكل الهضمية مثل القلس وارتفاع حموضة المعدة وعلاج القرحة الهضمية والقضاء على جرثومة المعدة
الإكزيما- تفتيح البشرة
الهبات الساخنة عند النساء
وعلاج التهاب الكبد B
وفي دراسة مخبرية تشير إلى دوره في التصدي لبعض أنواع الخلايا السرطانية
ويجب التنويه بعدم وجود دليل علمي متكامل حول هذه الفوائد فهي إما في معظمها مبينة على الدراسات على الخلايا أو حيوانات التجربة أو أعداد قليلة من المتطوعين في تجارب سريرية
لكن ماذا عن مضاره؟
بعض المواد الموجودة في عرق السوس لها تأثير مشابه لهرمون الإستروجين كما يزيد أيضاً من هرمون الكورتيزول
استهلاك عرق السوس بكميات كبيرة يتسبب في اختلال الشوارد حيث يحصل ارتفاع في الصوديوم وانخفاض البوتاسيوم مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم واضطراب نظم القلب واحتباس السوائل في الجسم والتعب وضعف العضلات أو تشنجات عضلية
كما قد يكون له سمية كبدية
لذا ينصح بعدم تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية او كلوية أو اضطراب الوظيفة الجنسية أو سرطانات تتعلق بالهرمونات مثل سرطان المبيض والثدي
أما بالنسبة للحوامل فهناك بعض الدراسات أنه غيرامن قد يتسبب في الولادة المبكرة أو له تأثير سلبي على تطور الرئة لدى الجنين أو مشاكل تتعلق بالتطور الذهني للمولود على المدى البعيد
عرق السوس قد يؤثر على عمل بعض الأدوية حيث يؤثر على الأنزيمات الكبدية التي تفكك الدواء كما أن مشاركته مع بعض الأدوية قد يعزز التأثير السلبي على شوارد الجسم وخاصة البوتاسيوم
ملاحظة هامة: لايمكن معرفة فيما اذا كان عرق السوس المتوفر في الأسواق يحتوي على خلاصة الجذر أم أنها فقط منكهات وخاصة في غياب الرقابة الفعالة في بعض الدول.
لذا في رمضان فإذا كنت لا تعاني من أي أمراض فيمكن تناوله ولكن لاتفرط
تجنب مشاركة عرق السوس مع:
الأدوية الخافضة للضغط مثل losartan
بعض المدرات البولية وخاصة spirononlactone و Hydrochlorthizide
أدوية المعالجة لتخثر الدم مثل وارفارين warfarin
الأدوية المنظمة للحمل
الكورتكيكوسيتروئيدات
دواء معالجة اضطراب النظم ديجوكسين digoxin
وكذلك مع أدوية المعدة مثل أوميبرازول omeprazole
أدوية مضادة للإكتئاب من نمط MAOI مثل فينليزين phenelzine