في دراسة جديده حول ثمانية مرضى كانوا قد عولجوا وهم أطفال بين عامي 1959-1985 بهرمون النمو البشري n-hGH المشتق من الجثث من أجل معالجة قصر القامة والتأخر بالنمو.
تبين أنه بعد تلك السنوات، اصيب خمسة من هؤلاء المرضى بمرض الزهايمر في بداية مبكرة، وكان واحد يعاني من ضعف إدراكي خفيف.
ويشير الباحثون إلى أن تلك المعالجه مع احتمال وجود تلوثة بحقن c-hGH قد تسببت بتراكم بروتين سام وهو أميلويد بيتا على شكل لويحات في الدماغ مما تسبب بمرض الزهايمر،
ووجدوا أيضًا دليلاً على انتقال أميلويد بيتا في أدمغة سبعة متلقين للعلاج الهرموني وكانوا قد ماتوا بأسباب أخرى.
هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر علامات مرض الزهايمر “القابل للانتقال” لدى البشر. وهو يدعم فرضية مثيرة للجدل مفادها أن البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر في حالات معينة. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذا سيناريو نادر ومحدد للغاية، وأنه لا يوجد خطر لانتقال مرض الزهايمر من خلال الاتصال العادي أو الرعاية الطبية الروتينية.
من الجدير بالذكر أن العلاج بـ c-hGH قد توقف في عام 1985، وأن هرمون النمو الاصطناعي يُستخدم الآن بدلًا منه.
https://nature.com/articles/s41591-023-02729-27
علاج يرتبط بحدوث الزهايمر

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page