الميلاتونين melatonin (الهرمون الذي يساعد على النوم)
قد يلجأ البعض إلى استخدامه ليساعدهم على النوم وعلى أساس أنه شبيه لمادة طبيعية موجودة في الجسم.
يتوفر الميلاتونين في بعض الدول بدون وصفة وربما تجده في قسم المتممات الغذائية إلا أنه في دول اخرى مثل بريطانيا لايتم صرفه إلا بوصفة.
فدعونا نستعرض أهم الحقائق عنه:
1- يستعمل لمعالجة الأرق لمن هم فوق 55 عام ولفترة محددة فهو ليس للإستعمال طويل الأمد
2- يمكن إعطاؤه لفترة بضعة أيام فقط عند البعض ممن يعانون من الأرق بسبب السفر jet lag
3- لايوجد دراسات كافية حول إعطاؤه عند الحامل والمرضع لذا يجب تجنبه
4-لايعطى عند الذين يعانون من الخرف dementia
5- لايعطى لمن يعاني من أمراض المناعة الذاتية
6- يوصف حالياً في بريطانيا بجرعات معينة عند الأطفال من 6-17 سنة ممن يعانون من فرط النشاط ADHD لمساعدتهم على النوم
7- إذا أردت أن يكون تأثيره جيد فيجب أخذه قبل ساعتين من موعد النوم. الميلاتونين ليس دواء منوم.
أيضاً من المهم عدم أخذ المتمم الغذائي أو أي دواء بدون وصفة دون استشارة الطبيب وذلك للتأكد من عدم وجود تعارض بينه وبين أدوية أخرى قد يستعملها المريض
الميلاتونين قد يتعارض مع الأدوية المهدئة والمنومة والتي لها تأثير مركزي على الجهاز العصبي
وكذلك مع الأدوية المستخدمة في علاج الصرع- الأدوية التي تستعمل في علاج الداء السكري- مانعات الحمل- بعض الأدوية المعالجة لضغط الدم- المميعات الدموية- المثبطات المناعية
لاننس أن الميلاتونين هو بالأصل هرمون طبيعي يصنع في الجسم في غدة في الدماغ تسمى الغدة الصنوبرية وكنت تحدثت عنه طويلاً في منشورات الساعة البيولوجية.
يبدأ إفراز الميلاتونين عند المساء في حوالي الساعة 8:00 مساء ويبلغ أعلى مستوى له بين 12:00- 2:00 ليلاً ولكن هذا صحيح فقط عندما نتجنب التعرض للضوء الساطع ليلاً بمافيه تلك المنبعثة من الأجهزة الكهربائية و يكون إفرازه سليم في الجسم عندما يكون تصرفنا متناسق مع البيئة المحيطة بشكل طبيعي أي النوم ليلاً والإستيقاظ صباحاً وباكراً