1- المشكلة الأساسية في علاج السرطان هو التغلب على حدوث النقائل السرطانية. وعلى الرغم من أن العلاج الكيميائي والإشعاعي قد يكون فعال في العديد من السرطانات إلا أنها علاجات تستهدف الخلايا السليمة والخلايا السرطانية.
كما أن الخلايا السرطانية تستطيع الهروب من العديد من المعالجات بانتقالها إلى نسج أخرى والاختباء بها. هناك العديد من الآليات التي تساعد الخلايا السرطانية على الإنتقال وفي دراسة حديثة توصل الباحثون إلى أهمية بروتين يساعد الخلية السرطانية على إعطاء الخلايا القدرة على التحرك “الميكانيكي” ودفع الخلية لتستطيع اختراق الخلايا النسج السليمة. البروتين اسمه الديانين dynein.
إذا تمكن العلماء من تحديد طريقة لإيقاف فعالية هذا البرويتن فإنه سيكون طريقة فعالة في إيقاف الخلية السرطانية من الحركة ومنع النقائل.
الدراسة في الخلايا ولازال الطريق طويل قبل التحقق من فعاليته كهدف علاجي.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/advs.202302229
2- البنزوديازيبينات مثل ألبرازولام alprazolam هي من الأدوية المستخدم بشكل كبير في معالجة مايعرف باضطرابات أو نوبات الهلع. والقلق ولكن استعمالها المتكرر قد يسبب الإعتماد وربما الإدمان. في دراسة لمعرفة مدى فعالية هذه الأدوية وجد أنه على الرغم من فعالية هذه الزمرة الدوائية إلا أنها ليست فعالية كبيرة ولذلك يجب مقارنة الفائدة المرجوة منها مع سلبيات التاثيرات الجانبية ويقرر على أساسها إعطاء الدواء وليس إعطاؤه بشكل روتيني او عشوائي.
3- عمل الباحثون على تصميم لقاح يسمى Calixcoca لمعالجة الإدمان بالكوكائين. يعمل مبدؤه على أن اللقاح يرتبط بجزيئات الكوكائين الموجودة في الدم في الأوعية الدموية وبذلك تصبح الجزيئات كبيرة ولا تستطيع العبور إلى الدماغ.
عدم قدرة وصول جزيئات الكوكايين إلى الدماغ يعني منع تأثيره على منطقة خاصة مسؤولة عن الإدمان موجودة في الدماغ تسمى الجهاز اللمبي limbic system.
الدراسة تمت على حيوانات التجربة ويحتاج تجربتها على البشر. وهي وسيلة تكون جنباً إلى جنب مع علاجات إعادة التأهيل وخاصة في ظل التصاعد الكبير في الإدمان على المواد المخدرة.
برأيي لو كان القانون صارم من حيث منع التداول بالمواد المخدرة لكان طريقة أرخص كلفة وأكثر فعالية