MASK

لماذا الماسك ضروري كإجراء وقائي حتى للشخص الذي تلقى اللقاح؟

1- دراسة حول تغير فعالية اللقاح في انقاص انتقال الفيروس بين الأشخاص مع الزمن تشير أن قدرة اللقاح على انقاص انتقال الفيروس تقل مع الوقت وأن

فعالية اللقاح في منع انتقال الفيروس بين الأشخاص تقل مع المتحور دلتا بالمقارنة مع الفا

الدراسة تضمنت لقاحي فايزر وأسترازينيكا

اللقاحين تتراجع فعاليتها خلال 3 أشهر في إنقاص انتقال الفيروس بين الأشخاص ولكن فعالية أسترازينيكا تتراجع بصورة أكبر حيث انه بعد 3 أشهر تكاد الفعالية غير موجودة

بالنسبة للمتحور ألفا: فايزر يقلل الإنتقال بنسبة 62% وأسترازينيكا بنسبة 38%

بالنسبة للمتحور دلتا: فايزر يقلل الإنتقال بنسبة 37% وأسترازينيكا بنسبة 15%

نتائج هذه الدراسة تشير إلى أنه بالإضافة أن اللقاح فعال في الحماية من الإصابة الشديدة والعدوى والوفيات فإنه فعال في الحد من انتشار الفيروس بين الأشخاص ولكن هذه الفعالية جزئية وتتراجع مع الزمن أي أن الشخص الذي أخذ اللقاح لا يجب أن يتهاون بإجراءات الوقاية وخاصة في الأماكن المزدحمة أو عند مخالطة اشخاص مناعتهم ضعيفة او لديهم عوامل خطورة

الدراسة في الرابط

ولاننس أن المتحور دلتا له خصائص إضافية عن المتحور السابق وهي:

1- دراسة حول انتقال المتحور دلتا تشير أن السعال (كما في كل الفيروسات التنفسية) من أهم طرق انتقال العدوى

وأن ارتداء الماسك ينقص خطر انتشار الفيروس بمعدل 67%

في الأماكن المغلقة مسافة التباعد وهي مترين غير كافية للحد من انتشار الرذاذ المنبعث من الجهاز التنفسي العلوي نتيجة السعال سواء الشخص مصاب أو الحامل للفيروس, ويجب أن تقترن المسافة في هذه الحالة مع ارتداء الماسك حتى لو كان مصنوع من القماش (كما أشرت سابقاً طبقتين من القطن على الأقل أو ماسك جراحي)

الدراسة في الرابط

2- كنت أشرت في منشورات سابقة  إلى دراستين بريطانية ودنماركية تبين أن الإصابة بالمتحور دلتا يزيد بشكل كبير من نسبة الحاجة للمشفى والوفيات

واليوم نشرت دراسة كندية تتفق مع الدراستين السابقتين حيث أشارت أن المتحور دلتا يؤدي إلى زيادة الحاجة للمشفى بمقدار الضعف على الأقل بالمقارنة مع المتحور السابق وكذلك زيادة في الحاجة للعناية المشددة وزيادة في نسبة الوفيات بمقدار الضعف على الأقل.

الدراسة في الرابط1

الدراسة في الرابط2

الدراسة في الرابط 3

3- الإصابة بالكوفيد تترافق مع زيادة احتمال إصابة الشخص بالإختلاطات القلبية الوعائية

وهذا اتضح حتى بعد عام من التعافي

لوحظت الإختلاطات القلبية الوعائية عند الذين إصابتهم متوسطة الشدة ولم تستدعي الدخول للمشفى وتزداد نسبة هذه الإختلاطات الوعائية القلبية عند الذين لديهم عوامل خطورة تطلبت حالتهم المشفى وتزداد النسبة أكثر وأكثر للذين تطلبت حالتهم العناية المشددة

الإختلاطات القلبية الوعائية تشمل: اضطراب نظم القلب- احتشاء العضلة القلبية- خثرات بمافيها الرئوية- اضطرابات وعائية دماغية بمافيها الجلطات الدماغية- التهاب عضلة القلب وشغاف القلب وغيرها

الدراسة في الرابط 

دمتم بخير وعافية

هل ضروري ارتداء الماسك من قبل من أخذ اللقاح؟

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page