بالنسبة لمن يؤخر تناول الوجبة الأولى في اليوم إلى الساعة مثلاً الواحدة ظهراً والوجبة الأخيرة عند الساعة التاسعة مساء فإن ذلك له عواقب سلبية على الصحة وكنا تحدثنا عن ذلك ولكن بالتحديد لو ركزنا على البدانة فلماذا يرتبط ذلك التأخير بزيادة الوزن . السبب وجد أن التأخير في تناول الطعام يجعل الشخص:
1- أكثر إحساساً بالجوع في اليوم التالي وهذا يعني أنه قد يتناول كمية أكبر من الطعام عند أول وجبة والسبب هو تراجع عمل هرمون في الجسم يسمى ليبتين leptin وهو هرمون الطبيعي في الجسم المسؤول عن الإحساس بالشبع
2- يميل الجسم إلى تخزين الطاقة بشكل دهون ويزيد من عملية تصنيع الخلايا الدهنية وهذا يعني زيادة في الوزن والكتلة الدهنية على المدى البعيد
3- وأخيراً يحدث نقص في قدرة الجسم الاستقلابية
كل ذلك يهيئ للبدانه.
لذا الأفضل الإلتزام بنظام غذائي يتضمن الفطور باكراً (8-9 صباحاً كحد أقصى) والغداء (حول الساعة 1-2 ظهراً) وإن كان هناك وجبة العشاء فتكون عند 6 مساء كحد أقصى.
نعلم أيضاً أن التأخير في الفطور الصباحي يرتبط بحدوث الأمراض الوعائية والسكتة الدماغية وغيرها من الأمراض.
الأكل يجب أن يتناسب مع الساعة البيولوجية كما أؤكد دائماً.
مراجع بحثية في الرابط:
https://www.cell.com/cell-metabolism/fulltext/S1550-4131(22)00397-7