ماخطورة الإصابة بالكوفيد والإنفلونزا- لماذا لايصاب البعض بالكوفيد

1- هل الإصابة بالإنفلونزا والكوفيد معاً تشكل خطورة؟

تشير الدراسة وتمت في بريطانيا على أكثر من 200000 مريض ممن احتاجت حالتهم للمشفى اثناء الإصابة بالكوفيد وخلال فترة انتشار الإنفلونزا

الإصابة بالفيروسين معاً تزيد نسبة احتمال الوفاة ب 2.4 مرة فيما لو إذا الشخص كان مصاب بالكوفيد فقط

أما بالنسبة للحاجة للتنفس الإصطناعي فإن الإصابة بالفيروسين معاً تزيد نسبة احتمال ذلك ب 4 أضعاف فيما لو إذا الشخص كان مصاب بالكوفيد فقط

ولوحظ ذلك عند الإصابة بالإنفلونزا والكوفيد معاً ولم تلاحظ عند الإصابة بالكوفيد وفيروسات اخرى تنفسية وكانت المدروسة هي RSV و الادينوفيروس 

لذلك خلال فترة الشتاء وانتشار الإنفلونزا فمن الضروري لكبار السن أو لمن لديهم عوامل خطورة أن يتجنبوا الإصابة بالفيروس عن طريق اللقاح 

الدراسة في الرابط

2- لوحظ خلال الكوفيد أن بعض العاملين في القطاع الصحي تعرضوا للفيروس ولكن مع ذلك لم يصابوا بالمرض

دراسة تمت في المراحل المبكرة من الوباء لمحاولة معرفة السبب

حسب ماتشير الدراسة فالسبب يعود إلى وجود أجسام مضادة من نمط IgA  في الأغشية المخاطية للطرق التنفسية العلوية والتي تعمل بمثابة خط دفاع أول لمنع دخول الفيروس للخلايا وبالتالي تحمي الشخص من التقاط الفيروس (وهذا شيء معروف سابقاً)

ولكن الجديد في الدراسة أن هذه الأجسام المضادة اكتسبها الأشخاص ممكن من تعرض لفيروسات مشابهة أو من خلال أمراض تنفسية مزمنة تترافق عادة مع زيادة هذا النوع من الأجسام المضادة وخاصة مرض الربو ولوحظ أيضا عند النساء بصورة أكبر

الفئة ونسبتها 10% والتي تشكلت لديها أجسام مضادة من نمط IgA لم تظهر عليهم أعراض وكان فحص PCR  سلبي على الرغم من التعرض للفيروس

أما القسم الثاني فقد تطورت لديه أجسام مضادة من نمط IgG و استجابة الخلايا التائية T وهذه الفئة كان اختبار PCR ايجابي وظهرت أعراض لكن لم تكن شديدة

مع ملاحظة أنه في الحالتين لم يكن هناك أي حالة تستدعي المشفى

هذا يبين ثانية أهمية الأجسام المضادة في الأغشية المخاطية وهو ما أشرت إليه في منشورات سابقة والذي يجب أن تركز عليه اللقاحات المستقبلية وهناك بعض المختبرات التي تعمل على ذلك حالياً

الدراسة في الرابط