هل تعلم أن طول الإصبع الثاني أو السبابة وطول الإصبع الرابع أو البنصر (إصبع الخاتم) وخاصة النسبة بينهما تبدأ منذ تكون الجنين في رحم أمه وهي نسبة ثابتة لا تتغير مع العمر وتعطي فكرة عن تعرض الجنين للهرمونات الجنسية كما أنها فيما بعد ترتبط بحدوث بعض الأمراض وقد تعطي فكرة عن شخصية الرجل أو المرأة فدعونا نتعرف على التفاصيل.
نسبة طول إصبع السبابة إلى طول إصبع البنصر (وتسمى digit ratio أو 2D:4D ) تختلف بين الذكر والأنثى حيث تكون النسبة عند الرجال أصغر منها بالمقارنة مع النساء.
عند الرجال تكون النسبة صغيرة (لأن إصبع البنصر أو الرابع أو اصبع الخاتم يكون عادة أطول من إصبع السبابة أو الثاني) وكلما صغرت النسبة عن الطبيعي كلما دلت على شخصية عدائية
حيث أن طول تلك الأصابع يتعلق بكمية التستوسترون التي تعرض لها الجنين
كلما كان طول إصبع السبابة أو الثاني أقصر بالمقارنة مع إصبع البنصر (الرابع) كلما يعني أن كمية التستوسترون التي تعرض لها الجنين كانت أعلى
عند النساء يكون طول الإصبعين تقريباً نفسه وهذا يعطي نسبة طبيعية وترتبط بخصوبة عالية عند النساء
كما أن النسبة بين طولي الإصبعين لا تختلف مع العمر
النسبة عند الرجال تقريباً 0.947 وعند النساء 0.965
ماذا لو اختلفت النسبة؟
إذا كانت النسبة عند الرجل شبيهة بالنسبة الأنثوية فإن ذلك يرتبط ببعض الأمراض مثل الإكتئاب والقلق والأمراض الإستقلابية وانخفاض عدد النطاف
أما عند النساء:
إذا كانت النسبة شبيهة بالنسبة بالنسبة الذكرية فيتعلق ذلك بزيادة الأمراض القلبية الوعائية وتأخر الدورة الشهرية وزيادة والإضطرابات المتعلقة بالتغذية
أما أن انخفاض النسبة يشير إلى شخصية عنيده للمرأة
زيادة النسبة عن الحد الطبيعي قد يرتبط ببعض السرطانات مثل سرطان الثدي
طبعاً هذا فقط بعض الأمثلة وهي مبنية على دراسات إحصائية وعلمية ولكن ليس بالضرورة أن يكون سبب ونتيجة
المهم في المرة القادمة عندما تتعرف على إحداهن أو أحدهم لاتنس أن تعير اهتماماً لطول الأصابع فقد يخبرك ذلك شيئاً عن شخصية الطرف الآخر