1- في دراسة تم أخذ كميتين (غرام) متساويتين من بروتين حيواني (لحم- بيض)  وبروتين نباتي (بقول- مكسرات) وتمت المقارنة بينهما عن طريق قياس الحموض الأمينية (وهي عبارة عن الوحدات الأساسية التي تضع البروتين) فوجد أن:

أن التوافر الحيوي للحموض الأمينية في الغرام من البروتين الحيواني تكون أكبر. والمقصود بالتوافر الحيوي هو سرعة توزع الحموض الأمينية في الجسم واستفادة الجسم منها. أي البروتين الحيواني أفضل من البروتين النباتي من حيث المحتوى.

في هذه الدراسة لم يتم قياس نتيجة هذا الإختلاف من حيث تأثيره المباشر على الكتلة العضلية بين الذين تناولوا البروتين النباتي والحيواني ولكن تم الافتراض النظري أن ذلك الاختلاف في توزع الحموض الأمينية في الجسم قد يجعل البروتين الحيواني أفضل في المساعدة على بناء العضلات. 

من حيث المحتوى من الحموض الأمينية وسرعة توزعها في الجسم فوجد أن الأفضل هو اللحم ثم البيض ثم الفاصولياء = اللوز

https://www.mdpi.com/2072-6643/15/13/2870

2- دراسة تشير أن بدء التدخين في مرحلة الطفولة أو الشباب (أعمار 14-19 سنة) يترافق مع تراجع في حجم المادة الرمادية في مناطق القشرة الأمامية اليمنى واليسرى للدماغ أي تقلص في حجمها.

من المعروف أن تلك المناطق لها دور في اتخاذ القرارات السليمة والصائبة وتجنب الأمور التي تكون عواقبها خطيرة. ولذا فإن تراجع المادة الرمادية قد يساعد في تفسير القيام بالتدخين على الرغم من معرفة النتائج السلبية له كما أن تراجع المادة الرمادية في المنطقة اليمنى من قشرة الدماغ قد يساعد ايضاً على فهم اعتماد المدخن على السيجارة. 

لازال العلم يثبت يوماً بعد يوم سوء التدخين ولايوجد اي شيء إيجابي حول تلك العادة الضارة للشخص ومن حوله

https://www.nature.com/articles/s41467-023-40079-2

مستجدات: البروتين النباتي أم الحيواني أفضل- التدخين يقلص الدماغ

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page