– هل هذا النوع من الحمية يساعد على الإقلال من نوبات الصرع؟
تمت الدراسة على أشخاص بالغين مصابين بالصرع والذي لا يستجيبون بشكل جيد للعلاج (نسبة النوبات بمعدل 25 مرة بالشهر على الرغم من أخذ عدة أنواع من الأدوية بنفس الوقت)
تم تجربة فيما إذا كان اتباع حمية مع الدواء قد تفيد. وجد أن الحمية مع الدواء أفضل من الدواء لوحده.
تشير الدراسة أن اتباع حمية أتكينز Atkins المعدلة بالمشاركة مع الدواء تساعد على الإقلال من نوبات الصرع بمعدل 50% وذلك عند 26 % من المرضى.
فما هي حمية أتكينز المعدلة؟ هي حمية تجمع بين حمية أتكينز التقليدية وحمية الكيتو ولكن الإختلاف هنا عن حمية الكيتو أنه لايوجد قيود على كمية السعرات الحرارية التي يتناولها المريض أي يستطيع أن يتناول الكميات التي يريدها كما أن كمية البروتين تكون أكبر.
نسبة الكربوهيدرات لا تتجاوز 20 غرام في اليوم
يتناول المريض كميات كبيرة من الدهون والبروتين: زيوت- كريما- اللحوم بشكل عام مثل لحم دجاج- بيض- مايونيز- زبدة وغيرها
فعالة مثل الكيتو دايت وعند البالغين والمراهقين
January 4, 2023, online issue of Neurology®, the medical journal of the American Academy of Neurology.
2- هل يعود جهاز المناعة لما كان عليه بعد التعافي من الكوفيد؟
تشير الدراسة أن الجواب يعتمد على جنس المريض
فالذكور الذين أصيبوا بالكوفيد وتعافوا (إصابة متوسطة الشدة) يبدو أن الإستجابة المناعية لديهم أفضل من لو كان المريض 1- أنثى وأصيبت بعدوى متوسطة الشدة أو خفيفة أو 2- إذا ذكر أو أنثى لكن لم يكن لديهم إصابة سابقة بالكوفيد
تم الاستدلال على ذلك من خلال استجابة الأشخاص للقاح الإنفلونزا وقدرة الجسم على تشكيل أجسام مضادة
كما ذكرت أن الذكور المتعافين من الكوفيد كان لديهم القدرة الأعلى على الاستجابة الإيجابية للقاح الإنفلونزا
لكن لاننس أن هذا أيضاً ليس بالضرورة أن ينطبق على الجميع لأنه لازال هناك نسبة من الأشخاص تعاني من الكوفيد طويل الأمد ولم تتعافي حتى بعد الإصابة السابقة
https://www.nature.com/articles/s41586-022-05670-5
3- البكتيريا المعوية النافعة قد يكون لها دور في حدوث الداء السكري من النمط الثاني وذلك حسب نوعها.
على الرغم أن البكتيريا المعوية لها فوائد صحية عديدة إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون لها دور في مرض معين كما نشير الدراسة أن هناك نوع يرتبط بالداء السكري من النمط الثاني
لذلك ستتم الدراسات المستقبلية على استعمال وسائل تزيد من نسبة البكتيريا النافعة التي تساعد على السيطرة على الداء السكري وبنفس الوقت تقلل من البكتيريا النافعة التي لها دور سلبي
لذلك وكما أقول دائماً من الخطأ تناول ما يعرف بالـ بروبيوتيك probiotic بشكل عشوائي وقبل تحديد نوع البكتريا الموجودة في تلك المنتجات وهي تتوفر بشكل كبير جداً
في هذه الدراسة البكتريا التي تحسن من عمل الإنسولين هي من نوع Coprococcus
أما البكتيريا التي لها تأثير سلبي على عمل الإنسولين فهي Flavonifractor