مستجدات الداء السكري: اللحم الأحمر- خافضات الشحوم- الضوء والوقاية

1- تناول حصتين من اللحم الأحمر في الأسبوع يترافق مع احتمال الإصابة بالداء السكري بنسبة تصل 60% (اللحم المعالج أسوأ من اللحم غير المعالج)

في حين أن استبدال اللحم الأحمر بالبقوليات (مثل العدس وغيره) والمكسرات يقلل من الإصابة بالداء السكري بنسبة تصل 30%

أيضاً استخدام منتجات الحليب كمصدر للبروتين بدلاً عن اللحم الأحمر يقلل  احتمال الإصابة بالداء السكري بنسبة 22%.

الدراسة تمت على اللحوم الجاهزة واللحم المعالج وغير المعالج.

تشير الدراسة إلى أن الاقتصار على حصة  من اللحم الأحمر أسبوعياً كافية. 

الحصة للشخص البالغ تتراوح عادة بمقدار 50-100 غرام.

https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0002916523661192?via%3Dihub

2- دراسة تقارن نوعين من الأدوية خافضة الكوليسترول شائعة الإستعمال من حيث الاثار الجانبية وبالتحديد الداء السكري.

كلا الدوائين لهما فعالية مماثلة في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات عند المصابين بالأمراض الوعائية المتعلقة بالشرايين الاكليلية المغذية لعضلة القلب

الدوائين هما روزوفاستاتين rosuvastatin وأتورفاستاتين atorvastatin وكلاهما فعال في خض الكوليسترول LDL  لكن:

على الرغم أن روزوفاستاتين rosuvastatin فعال أكثر في إنقاص الكوليسترول إلا أنه يتناسب بشكل أكبر مع بدء الإصابة بالداء السكري والحاجة إلى دواء لضبط السكر وكذلك الحاجة لعمليات الماء البيضاء cataract 

الجرعة: أتورفاستاتين  80 ملغ

روزوفاستاتين 40 ملغ

الدراسة تقارن استعمال الدوائين عند المرضى على مدى 3 سنوات ومتوسط العمر 65 عاماً. 

https://www.bmj.com/content/383/bmj-2023-075837#:~:text=The%20main%20findings%20of%20this,myocardial%20infarction%2C%20stroke%2C%20or%20any

3- وأخيراً من الأمور التي أركز عليها دائماً هي ضرورة التعرض اليومي للضوء الطبيعي للوقاية للعديد من الأمراض. وضمن هذا السياق تشير دراسة أن التعرض للضوء الطبيعي يترافق من نسبة أقل بالإصابة بالداء السكري. تمت المقارنة بين الذين يقضون معظم أوقاتهم داخل المنازل أو أماكن العمل ويتعرضون للضوء الصناعي وبين أولئك الذين يتعرض للضوء الطبيعي والذي تكون شدته أقصى مايمكن خلال منتصف النهار.

كيفية التعرض للضوء الطبيعي: إما خارج المنزل أو مكان العمل او إذا كان غير ممكن فبالجلوس بجوار نافذة مفتوحة فترة لاتقل عن نصف ساعة. أما إذا كانت الحرارة شديدة مثل في فصل الصيف فيتم تجنب منتصف النهار التعرض للضوء الطبيعي خلال الساعات المبكرة من النهار.

Ivo Habets (Maastricht University) and Maastricht, the Netherlands. عرضت الدراسة في المؤتمر الأوروبي لدراسات الداء السكري