مستجدات الكوفيد: المناعة -اللقاح الصيني- الازيترومايسين- لقاح الإنفلونزا

1- الدراسة على البلاسما التي تحوي على الأجسام المضادة بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالكوفيد وتعافوا

تشير إلى أن فعالية بعض الأجسام المضادة من حيث قدرتها على التصدي للفيروس تستمر إلى 700 يوم على الأقل أي مايقارب عامين

كما أن الدراسة تقترح أن الحماية من الكوفيد قد تصل إلى 3 سنوات

هذه الدراسة تخص المصابين بالشكل الأصلي للفيروس المسبب للكوفيد وليس الأشكال المتحورة مثل جنوب أفريقي والبرازيلي وغيرها

الدراسة ركزت على الأجسام المضادة ولكن لم تدرس القسم الآخر من الإستجابة المناعية وهي الخلايا التائية والتي لها دور هام في المناعة المديدة ولكن هناك مؤشرات أن المناعة قد تستمر لفترة طويلة

الدراسة في الرابط

2- لقاح كورونافاك أو سينوفاك الصيني Sinovac

بالنسبة للتجربة السريرية التي انتهت في تركيا فاللقاح يؤمن حماية من الإصابة بمعدل 83%

ويحمي من الوفيات 100% 

وذلك بعد 14 يوم من الجرعة الثانية

أما الدراسة البرازيلية ففعالية اللقاح 50%

لماذا هذا التفاوت في الفعالية؟

يجب أن ننتبه أن الدراسة التي تمت في تركيا كانت أثناء وجود الشكل الأصلي للفيروس ولذلك لانعلم كيف ستكون فعاليته ضد الأشكال المتحورة

الدراسة التي نعرفها حالياً عن الشكل المتحور البرازيلي P1 أو غاما أن هذا الشكل يترافق معه انخفاض في فعالية الأجسام المضادة عند المتعافين بمعدل 8 مرات

أي أن الشخص الذي اصيب باشكل المتحور البرازيلي P1 قد يصاب مرة ثانية

أما بالنسبة لدراسة تأثير لقاح سينوفاك الصيني على الشكل المتحور البرازيلي فلم يلاحظ اي فعالية للقاح بعد 20-23 يوم من الجرعة الأولى وكذلك الفعالية بعد الجرعة الثانية كانت ضئيلة جداً وفي بعض الأحيان غير موجودة وذلك سواء بعد 32 يوم أو 260 يوم من الجرعة الثانية

وهذا يعني أن اللقاح لايؤمن الحماية من الإصابة والأعراض بالنسبة للشكل البرازيلي

لاننس أن اللقاح المعتمد في البرازيل بشكل رئيسي هو لقاح سينوفاك وهو معتمد أيضاً في كولومبيا وأندونيسيا

أما الدراسات باستخدام لقاح فايزر ومودرنا فعلى الرغم من وجود انخفاض في فعالية الأجسام المضادة إلا أن هذه اللقاحات لاتزال فعالة ضد الشكل البرازيلي

لقاح سينوفاك يعتمد في تركيبه على الفيروس المسبب للكوفيد ولكن بعد تعطليه ويشبه لقاح سينوفارم الصيني

بالنسبة للقاح كورونافاك أو سينوفاك فالدراسة في Chile تشير أن فعاليته 64% في الحماية من المرض و87% من المشفى والوفيات

الدراسة في الرابط 1 

الدراسة في الرابط 2

3- إعطاء الصاد الحيوي أزيثرومايسين azithromycine خلال ال14 يوم الأولى من الإصابة بالكوفيد ضمن بروتوكول العلاج في المنزل غير فعال في منع تدهور الحالة لدى المريض وغير فعال في الحد من الوفيات كما بينت آخر دراسة سريرية في بريطانيا

الجرعة التي استعملت هي 500 ملغ يومياً لمدة أسبوعين من بدء الإصابة أي في الحالات الخفيفة والمتوسطة

من المعروف أنه منذ بداية الوباء أن الأزيتروميسين استخدم في دول متعددة للعلاج من الكوفيد 

الدراسة في الرابط 

4- دراسة تشير أن الأشخاص الذين أخذوا لقاح الإنفلونزا الموسمية كانوا أقل عرضة للإصابة بالمضاعفات الخطيرة المتعلقة بالكوفيد

الدراسة قارنت بين الأشخاص الذين لم يأخذوا لقاح الإنفلونزا والذين اخذوا اللقاح خلال 6 اشهر السابقة للإصابة بالكوفيد

فوجد أن الأشخاص الذين لم يأخذوا لقاح الأنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة الشديدة بالكوفيد والحاجة للعناية المركزة بنسبة 20%

وأكثر ب 58% من حيث الحاجة للمشفى

و 58% أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية

وأكثر 40% بالاصابة بالخثرات

وأكثر ب 45% بالإصابة بتجرثم الدم التالي للإصابة بالكوفيد

لذا فالدراسة تقترح أن لقاح الإنفلونزا قد يكون له دور في الحمابة وتخفيف مضاعفات الكوفيد ولكن لا يوجد دليل انه ينقص الوفيات

الدراسة نشرت في

European Congress of Clinical Microbiology & Infectious Diseases (ECCMID)

دمتم بخير وعافية