1- من الطرق العلاجية الواعدة هي طريقة تعتمد على استخدام طريقة مايعرف بنظام كريسبر-كاس٩ (CRISPR-Cas9) وهو طريقة معينة لتعديل الحمض النووي في مواقع جينية محددة لاستعادة عمل الجينة الطبيعية والتخلص من القسم الخاطئ (المسؤول عن حدوث المرض)

حالياً هناك تجربتين سريريتين تشيران إلى نتائج جيدة 

الأولى هي في علاج الثلاسيميا

والأخرى في علاج فقر الدم المنجلي

تم متابعة المرضى لمدة عام و90% منهم لم يحتاجوا إلى علاج أو نقل دم مع تحسن في الأعراض

كما لم تسجل اثار جانبية خطيرة (السرطان)

مثل هذه المعالجات أحدثت ثورة علاجية ولكن من المهم معرفة أيضاً تأثيراتها على المدى البعيد

https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2309673

https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2309676

2- طريقة تعتمد استخدام انتي بيوتيك (صاد حيوي) للوقاية من انتشار الأمراض الفيروسية تثبت فعالية.

تشير الدراسة أن استخدام صاد حيوي معروف (اسمه نيوميسين neomycin) على شكل تطبيق موضعي في الأنف يقلل من الإصابة الشديدة بفيروسات تنفسية و يقلل العدوي وانتشار المرض.

بالنسبة للبشر تم تجربة مرهم أنفي حاوي على الصاد الحيوي.

بالنسبة لحيوانات التجربة فإن التطبيق الأنفي قلل من نسبة الوفيات بالإصابة الفيروسية بالكوفيد والإنفلونزا.

التجربة واعدة وتستحق دراسة سريرية أوسع لأن الصاد حيوي معروف ومتوفر وقد يؤمن طريقة رخيصة وسريعة للوقاية.

https://www.pnas.org/doi/10.1073/pnas.2319566121

مستجدات: علاج حمى البحر وفقر الدم- انتي بيوتيك للوقاية من العدوى التنفسية

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page