مستجدات علمية وأبحاث تتعلق بالكوفيد طويل الأمد

1- تطوير رقاقات  computer microchip للكومبيوتر مصنوعة من العسل وسماكتها تقريباً 1/1000 من سماكة شعر الإنسان 

وهذه الرقاقات ليست فقط أكثر سرعة وكفاءة من الرقاقات التقليدية إلا أنه يمكن أيضاً تخزين المعلومات عليها 

كما أنها غير سامة ويمكن التخلص منها بشكل أفضل من الرقاقات التقليدية التي تستخدم مواد سامة للبيئة

يتم تطوير هذه الرقاقات في محاولة العلماء للوصول إلى كمبيوتر تشبه كفاءته كفاءة الدماغ البشري

الدراسة في الرابط

2- في محاولة لمعرفة سبب الألم الذي يظهر عند بعض المرضى الذين يصابون بالكوفيد واستمرار الألم حتى بعد فترة من التعافي

قام باحثون بتحديد أحد الأسباب في دراسة تمت على حيوانات المخبر

تشير النتائج إلى أن الفيروس المسبب للكوفيد يؤثر على فعالية بروتين موجود في مجموعة من الخلايا العصبية dorsal root ganglion DRG في النخاع الشوكي وهذا البروتين له دور في تنظيم الآليات المتعلقة بالألم

هذا البروتين أو السيتوكين واسمه ILF3 تستمر فعاليته حتى بعد التعافي وزوال الفيروس 

هذه الدراسة تلقي الضوء على هدف علاجي ممكن أن يستخدم في معالج الألم المزمن حيث يتم تثبيط عمل ILF3 

الدراسة تمت في جامعتي MOUNT SINAI و  NEW YORK UNIVERSITY 

وستنشر قريباً

3- ضمن الكوفيد طويل الأمد والذي نتحدث عنه باستمرار على صفحتي: دراسة جديدة تشير إلى أن من ضمن ممن بعانون من الكوفيد طويل الأمد فإن 19% عندهم خلل في وظيفة القلب (تم التشخيص بواسطة MRI) حتى بعد 6 أشهر من التعافي

ومن هؤلاء فإن نصف الأشخاص استمر لديهم الخلل لمدة عام 

مع الأخذ بعين الإعتبار أن 80% من الذين يعانون من الأعراض التي تستمر حتى بعد التعافي كانت إصابتهم غير شديدة ولم تستدعي الدخول للمشفى

وفي دراسة أخرى إحصائية (لم تتضمن طرق تشخيصية مثل MRI) فإن العديد من المشاكل القلبية استمرت عند المتعافين حتى بعد عام من الإصابة وعلى الرغم أن إصابتهم بالكوفيد لم تكن شديدة 

من ضمن هذه المشاكل: اضطراب النظم والتهاب عضلة القلب واحتشاء القلب وغيرها 

الدراسة في الرابط 1

الرابط 2

4- تطوير طريقة تشخيصية ممكن أن تساعد في مراقبة تطور امراض التنكس العصبي وذلك من خلالها معرفة تغيرات  الدماغ من خلال شبكية العين 

حيث وجد الباحثين من خلال تصوير شبكية العين والدماغ أن هناك ارتباط بين سماكة طبقات الشبكية وحدوث تراجع في حجم مناطق معينة من الدماغ 

فمثلا إذا كانت الطبقة الداخلية للشبكية رقيقة بشكل غير طبيعي فهناك انخفاض في حجم المادة البيضاء في الدماغ

أما إذا كانت الطبقة الخارجية للشبكية رقيقة فهناك انخفاض في حجم المادة الرمادية في الدماغ

ومن بعض المؤشرات الهامة التي تم الاستدلال عليها من الشبكية هو تغير سماكة الهيبوكامبوس وهو مركز الذاكرة في الدماغ والتي تتأثر بشكل كبير عند حدوث وتطور مرض الخرف dementia

الدراسة في الرابط