يأتي الكالسيوم على عدة أشكال تسمى أملاح الكالسيوم لذا يجب القراءة على اللصاقة لمعرفة أي نوع تتناوله والأنسب لك. لكن أهمها وأشيعها نوعين .

الأول يسمى كاربونات الكالسيوم calcium carbonate هذا الملح يحتوي على كمية أكبر من الكالسيوم من باقي الأشكال (تقريباً 40% من الملح هو كالسيوم). لكن هذا الشكل الأفضل أن يتم تناوله مع الطعام ليحسن من امتصاص الكالسيوم والذي يكون أفضل بوجود الحمض المعدي.

النوع الثاني يسمى سيترات الكالسيوم calcium citrate وهذا الشكل من الملح يحوي على كمية أقل من الكالسيوم (تقريباً 21%). لكن بما أن هذا الملح هو سيترات أي مشتق من حمض الستيريك اسيد لذا فلا داعي لتناوله مع الطعام. يمكن تناوله على معدة فارغة مع الحفاظ على امتصاص جيد للكالسيوم. كذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون بشكل منتظم مضادات حموضة أو أدوية معالجة لحموضة المعدة فيكون سترات الكالسيوم خيار مناسب.

من الملاحظات الهامة التي يجب مراعاتها:

1- امتصاص الكالسيوم يكون أفضل إذا تم مشاركته مع عناصر غذائية أو متممات غذائية معينة وذلك حسب الحاجة وعلى رأسها هو فيتامين د والمغنزيوم. لذا يوصف عادة الكالسيوم مع فيتامين د 

2- يجب عدم مشاركة متممات الكالسيوم مع أدوية معينة وأن يكون هناك فاصل زمني على الأقل ساعتين بين الأدوية والكالسيوم. من الأمثلة هي عدم المشاركة مع؟

بعض الصادات الحيوية (انتي بيوتيك) وتتضمن سيبروفلوكساسين وسيفوروكسيم وتتراسيكلين cefuroxime

دواء لمعالجة قصور الغدة الدرقية ليفوثيروركسين levothyroxine 

الحديد كمتمم غذائي

أدوية المعالجة لترقق العظام مثل ألندرونات risedronate, alendronate, ibandronate وهي تنتمي إلى bisphosphonates,

مع المدرات البولية من نمط ثيازيدات thiazides 

الديجوكسين لمعالجة بعض الإعتلالات القلبية

السيتروئيدات الفموية

3- الافضل تناول اقراص ذات محتوى أقل وعلى دفعات من أن يتم تناول كمية من الكالسيوم دفعة واحدة. مثلا تناول قرص يحوي 400 ملغ من أملاح الكالسيوم أفضل من تناول قرص يحوي 1000 ملغ.

4- كمية الكالسيوم التي يحتاجها الشخص تختلف حسب العمر والجنس والحالة الصحية وطبيعة الغذاء ونوع الدواء لذا يجب التقيد بالجرعات مع الرجوع للطبيب أو الصيدلي للتحقق من عدم وجود تداخلات دوائية كما يجب عدم تناول الكالسيوم بشكل عشوائي وبجرعات كبيرة وعلى فترات زمنية طويلة لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج سلبية ويهيء لبعض الحالات المرضية.

ملاحظات هامة حول الكالسيوم كمتمم غذائي

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page