هل المناعة الطبيعية أفضل من المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالكوفيد والتعافي؟
تم الإعتماد على قياس نسبة الأجسام المضادة فقط وهي قسم من عدة أقسام من الإستجابة المناعية فوجد أن الإصابة بالكوفيد والتعافي تولد أجسام مضادة تستمر لفترة أطول من الأجسام المضادة المحفزة باللقاح وتستمر على الأقل 9 اشهر ولكن…
الحماية لا تتجاوز 65% خلال عام
هذا يعني ضرورة أخذ اللقاح حتى عند المتعافين ولا تعني أهمية أن يصاب الشخص بالكوفيد عوضاً عن اللقاح
ماذا عن اللقاح؟
البيانات المتضمنة لقاح أسترازينيكا تشير أنه يؤمن حماية 70% ولقاح فايزر 87% بعد جرعتين ولكن الأجسام المضادة تتراجع خلال 6 أشهر
هذه البيانات بالنسبة لشخص أخذ اللقاح وغير مصاب سابقاً بالكوفيد
ماذا يفعل المتعافي؟
يأخذ اللقاح بعد مرور على الأقل 3-4 أشهر من الإصابة
وتشير الأرقام أن لقاح استرازينيكا يؤمن حماية بنسبة 90%
ولقاح فايزر يؤمن حماية 95%
ماذا عن القسم الآخر وهو الخلايا التائية؟
لا يوجد دليل حالي على تراجع كبير في فعاليتها سواء بعد اللقاح أو بعد الإصابة والتعافي وهذا شيء جيد
ماذا عن الإصابة بالرشح والمتسبب بفيروسات كورونا من نفس عائلة الفيروس المسبب للكوفيد؟
الإصابة بالرشح تولد أجسام مضادة تؤمن الحماية من الإصابة الشديدة بالكوفيد وتقلل الوفيات ولكن هذه الأجسام المضادة لاتدوم طويلاً أي إذا أصبت مؤخراً بفيروس الرشح فهذا أمر جيد قد يؤمن لك حماية من الإصابة بالكوفيد
تذكر لايوجد حماية 100% وهذا يعني بضرورة أخذ اللقاح مع اتباع الإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الماسك
هل الماسك فعال وخاصة إذا تم إرتداؤه لفترة طويلة؟
الماسك يقلل نسبة العدوى بالكوفيد بنسبة بين 10-40% ونوعه مهم أي المقصود هنا الماسك الذي تم إرتداؤه بإحكام والانواع التي أشرت لها سابقاً (3 طبقات قطنية أو الجراحي أو N95) والأفضل تبديله إذا تم ارتداؤه لفترة طويلة ولكن…
مع ذلك إذا كان الماسك قد أصبح رطباً نتيجة التنفس ولفترة طويلة فهو فعال لأنه يعمل ليس فقط على حجب القطيرات المنبعثة من الفم والتي قد تكون حاملة للفيروس وإنما أيضاً يمنع تحولها إلى قطيرات ذات حجم صغير جداً أو رذاذ وهذه عادة لها دور كبير في انتقال العدوى
1الدراسات في الرابط
في الرابط 2
في الرابط 4
دمتم بخير وعافية