الإستحمام بماء البحر يمكن أن يكون له فوائد وكذلك محاذير وهذا يتبع نوع الجلد والحالة الصحية.
نبدأ بالفوائد:
يساعد على تقشير الجلد والتخلص من الخلايا الميته وبالتالي يحسن من تجدد البشرة والحفاظ على سلامتها.
قد يساعد في التخفيف من حدة بعض الحالات الجلدية وهي الاكزيما والصداف psoriasis والتهاب المفاصل المصاحب للصداف. وذلك لأنه ماء البحر غني بالعناصر المعدنية وهي الكالسيوم والنغنزيوم والبوتاسيوم
كما يساعد على تفعيل وتسهيل عمل فيتامين د ذو الخصائص المعروفة والهامة للصحة وذلك بسبب غنى ماء البحر بالمغنزيوم
لماء ابحر عموماً خواص مضادة للالتهاب
لكن كما ذكرت هناك محاذير وهناك بعض الأمور التي قد تؤدي إلى نتائج سلبية:
حسب طبيعة الجلد فإذا كان الجلد جاف فهذا قد يسبب تخريش للجلد واحمرار وحكة مما يتسبب بحدوث تشققات
أما إذا كان الجلد دهني فطبيعة الملح تساعد على القضاء على البثور مثل حب الشباب
قد يحدث تصبغات جلدية
بالنسبة للمرضى الذين مناعتهم ضعيفة وهم مرض الداء السكري والتهاب الكبد ومرضى السرطان الذين يتناولون العلاج فلايجوز الاستحمام بماء البحر
أيضاً على الرغم أن ماء البحر له تأثير مضاد للبكتيريا إلا أنه هناك انواع معينة من البكتيريا قد تكون موجودة مثل بكتيريا
Vibrio vulnificus
وبكتيريا المكورات العنقودية وكلاهما عند دخوله عبر الجروح المفتوحة قد يتسبب بانتان بكتيري وحدوث قيح وخراج يتطلب المعالجة وهذه البكتيريا وخاصة العنقودية تكون معندة على العلاج بالعديد من الصادت الحيوية أو انتي بيوتيك.
لذا في حال جروح مفتوحة يجب عدم الاستحمام وخاصة لكن مناعتهم ضعيفة.
يتسبب ماء البحر بسبب الملوحة العالية إلى أذية في الجريبات الشعرية وانقسام الشعرة.
كما يجب الإنتباه إلى أنه حالياً وبسبب التغير المناخي وبسبب كثرة المصانع وقلة توافر البينة التحتية لمعالجة مياه الصرف الصحي فإن ماء البحر قد يحوي على عدد من الملوثات وهذا يتبع أيضاً البلد والمنطقة الجغرافية
عموماً عند الاستحمام بماء البحر ممكن أيضا استعمال صابون قم تجفيف الجسم مباشرة.