drug

الأسبرين في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية. من هي الفئات التي تحتاج تناول الأسبرين كإجراء وقائي؟

حسب التوصيات الحالية

يعطى الأسبرين كإجراء وقائي لمن كانوا قد أصيبوا سابقاً بأمراض قلبية وعائية (احتشاء القلب والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني ولمن خضعوا لإجراء جراحي يتضمن تركيب شبكات وعائية والمصابين بأمراض وعائية محيطية)

يعطى لمن هم مصابين بالداء السكري ولكن لديهم عوامل خطورة إضافية (بشكل كبير وهذا يتم تحديده من قبل الطبيب المختص فمثلاً يعاني من الداء السكري مع ارتفاع الكولسترول ومدخن وغير ذلك) بحدوث أمراض قلبية وعائية 

لايستخدم كإجراء وقائي ضد الأمراض القلبية الوعائية لشخص مصاب بالداء السكري من النمط الأول أو النمط الثاني وليس لديهم عوامل خطورة أو يعانوا من أمراض قلبية سابقاً 

لايستخدم الأسبرين بشكل روتيني كإجراء وقائي لمن لا يعانون من أمراض قلبية وعائية 

أما إذا كان الشخص لديه عوامل خطورة بشكل كبير تهيئ لحدوث الجلطة أو السكتة الدماغية فممكن أن يتم تقييم ذلك من قبل الطبيب ويتم إعطاؤه الأسبرين بناء على موازنة الفوائد والمخاطر

الحالات الأخرى:

يعطى كإجراء وقائي من سرطان القولون لمن هم مصابون بمتلازمة Lynch (وهي مرض وراثي يهيئ لحدوث بوليب أو السلائل في القولون)

يعطى كإجراء وقائي للحوامل الذين هم عرضة لارتفاع الضغط الحملي أو تعرضوا لإجهاضات متكررة (وهذا يتم ضمن جرعات خاصة وبمتابعة طبية)

المخاطر المتعلقة بإستخدام الأسبرين هي نزوف داخلية في الجهاز الهضمي والأوعية الدموية في الدماغ

عموماً تناول الأسبرين يجب أن يتم بعد استشارة طبيب القلبية المختص وحسب كل الحالة المرضية أو عوامل الخطورة 

هل تتناول الأسبرين؟

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page