لازال في عصرنا هذا, قلة قليلة ترغب بأن يكون المولود إما ذكر أو أنثى أي لاتزال تنظر إلى الفروق بينهما. ولذلك دعونا نناقش كيف نزيد احنمال ان يكون المولود ذكر او أنثى وماذا يقول العلم
حسب العادات والمتعارف عليه أنه إذا أردت أن تزيد احتمال أن يكون المولود ذكر فيجب أن تكون العلاقة الزوجية قريبة من موعد إباضة الزوجة
أما لزيادة احتمال أن يكون المولود أنثى فيجب أن تكون العلاقة الزوجية بعيدة عن موعد الإباضة
وفي بحث نشر مؤخراً في مجلة science يشير أنه قد يكون هناك أساس علمي لذلك فماهو؟
كما نعلم أنه هناك الكروموزم Y الكروموزوم X وهما يحويان على جينات مختلفة (الكروموزم هو سلسلة الDNA التي تحوي المعلومات الخاصة لاصطناع جينات معينة)
النطاف الذكرية وهي تحمل الكروموزوم Y والنطاف التي تحوي الكروموزوم X هي تجاوزاً تسمى الأنثوية أي التي تحمل مورثات أنثوية
النطفة التي تحمل الكروموزوم الذكري Y تستطيع أن تنتج الطاقة بصورة أكبر وبذلك تسبح بصورة أسرع ولذلك لديها فرصة اكبر للوصول للبويضة
أما النطفة التي تحوي الكرومزوم الأنثوي X تكون أبطأ ويعود السبب إلى أن هناك جينة خاصة اسمها TLR7/8 موجودة فقط في الكرومزوم X ومسؤولة عن تصنيع بروتين أو مستقبل يوجد في أقسام النطفة ماعدا الرأس.
فإذا وضعت هذه النطاف أو وجدت ضمن محلول يحوي على جزيئات معينة فإنها ترتبط بالمستقبل المذكور وهذا يثبط إنتاج الطاقة في النطفة مما يجعل حركتها بطيئة
وهذه أيضاً ممكن أن يستخدم كطريقة من أجل تحديد نوع الجنين عمداً وبطريقة مخبرية لإستخدامها في إنتقاء الجنس عند الحيوانات (مثل المواشي) أما عند الإنسان فهي طريقة لاأخلاقية أي عملية تحديد جنس الجنين عمداً بطرق مخبرية
وذلك باستخدام مزيج محاليل خاصة يعتمد على الخاصية التي تم شرحها
أما من حيث المبدأ فإن هذه الدراسة على الأقل تفسر لماذا من الممكن في بعض الأحيان زيادة احتمال جنس المولود كونه ذكر أو أنثى حيث يعود ذلك إلى الاختلاف في سرعة النطفة
الدراسة في الرابط