للموز فوائد عديدة ولكن يعتمد الأمر أيضاً على درجة نضجه. دعونا نناقش النقاط الأساسية المبنية على أسس علميه.
كلما نضج الموز كلما زاد محتوى السكر فيه حيث يتحول النشاء في معظمه إلى سكر ولذلك إذا أردت تناول الموز مع تجنب زيادة الوزن فاختر الموز وهو مازال غير ناضج تماماً (أخضر نوعاً ما)
كلما نضج الموز كلما تسبب في زيادة سكر الدم بشكل أسرع بعد تناوله. ولذلك فإن مرضى السكري يمكن لهم أن يتناولوا الموز دون أن يؤثر على سكر الدم وذلك في حال كان الموز غير ناضج (أخضر)
الموز في حال لم يكن ناضج تماماً (أخضر) يكون غني بمايعرف بالنشاء المقاوم resistant starch وهذا يشكل غذاء هام للبكتيريا المفيدة في القولون والمعروفة بأن لها دور في الحفاظ على صحة الإنسان والوقاية من العديد من الأمراض. كما يساعد على الحفاظ على سلامة الأمعاء.
لكن عندما كلما نضج الموز (أصبح أكثر إصفراراً) كلما تراجعت كمية النشاء المقاوم وأصبحت في معظمها سكر (غلوكوز) واصبح عالي السعرات الحرارية.
الموز عموماً غني بالبوتاسيوم الهام لسلامة الجهاز القلبي الوعائي كما يحتوي على بعض الحموض الأمينية الهامة لعمل الخلايا العصبية التي لها دور في الذاكرة والتعلم.
إذاً من أجل الحصول على فائدة للموز لسلامة الجهاز القلبي الوعائي والبكتيريا النافعة والوقاية من سرطان القولون وكسناك snack للإحساس بالشبع والمحافظة على الوزن فعليك بالموز وهو أخضر (موزة متوسطة الحجم)
أما إذا كنت تهتم بمحيط خصرك فالأفضل تجنب تناول الموز وهو في تمام النضج وكذلك تجنبه مساءً قبل النوم.