قد يلجأ البعض إلى تناول الأدوية مع الحليب عوضاً عن الماء. لكن هل هذا إجراء صحيح أم يجب تجنبه؟
وجود البروتينات في الحليب مثل الكازيين والمعادن وبشكل أساسي الكالسيوم وكذلك قدرة الحليب على تعديل درجة الحموضة قد يزيد من احتمال تداخل الحليب مع بعض الأدوية. ولو أخذنا مثال على ذلك هو قدرة الحليب على الإقلال من امتصاص الدواء في الجسم وبالتالي الإقلال من فعاليته. لذا من أشهر المشاركات التي يجب تجنبها مع الحليب هي مع:
بعض الصادات الحيوية (انتي بيوتيك) وتتضمن سيبروفلوكساسين وسيفوروكسيم وتتراسيكلين cefuroxime
دواء لمعالجة قصور الغدة الدرقية ليفوثيروركسين levothyroxine
الحديد كمتمم غذائي
أدوية المعالجة لترقق العظام مثل ألندرونات risedronate, alendronate, ibandronate وهي تنتمي إلى bisphosphonates,
دواء لمعالجة السرطان ايتراموستين estramustine و ميركابتوبيورين 6MP
لذا من الأفضل ترك فاصل زمني بين تناول الحليب وتلك الأجوية بفاصل بضعة ساعات
أيضاً يجب التقيد بتعليمات أخذ الدواء فقد يتطلب الأمر تناوله على معدة فارغة أو مع الطعام أو مع السوائل والأفضل هو الماء إلا إذا كانت التعليمات عكس ذلك