أوزمبيك ومونجارو وسكسندا: هي الأدوية الحديثة ذات الفعالية العالية في خفض الوزن..ولكن

لاأدري كم مرة أعدت وسأظل أكرر موضوع هام وهو الآثار الجانبية التي نكتشفها بشكل متزايد والمتعلقة بأدوية التنحيف الجديدة التي بات يستعملها الكثير حتى بدون وصفة ومن مواقع مختلفة على الأنترنت وذلك بسبب ترويج بعض المشاهير, غير مشكورين, لاستعمال هذا النوع من الأدوية.

ماهو الجديد؟

لوحظ , وبشكل نادر, ظهور تأثيرات سلبية نفسية لم تكن واضحة خلال التجارب السريرية. حيث أن تلك الأدوية قد ترتبط بحالات قلق واكتئاب وربما بميول انتحارية. على الرغم أن هذه الآثار الجانبية لا تتجاوز 1.2% إلا أنها أثارت اهتمام الكثير من الباحثين والمختصين ويستدعي الأمر  التقصي عنها.

ماذا عن الآثار الجانبية الأخرى؟

زيادة معدل ضربات القلب

آثار هضمية مثل الإقياء والغثيان

التهاب البنكرياس

التهاب الكلية الحاد

أما في التجارب على حيوانات المخبر فإن الدواء قد يتسبب بنوع معين من سرطانات الغدة الدرقية  medullary thyroid carcinoma لذا فحالياً يعتبر الدواء مضادة استطباب أي لايعطى لبعض الأشخاص الذين هم عرضة للإصابة بنوع معين من سرطانات الغدة الدرقية الوراثية MTC.

ضمور في العضلات muscle waste

إذاً هل هل من الممكن استعمال الدواء لخفض الوزن؟

ممكن ولكن..

التعليمات تتضمن أن تلك الأدوية تستخدم تحت اشراف طبي وبالنسبة لمن لديهم بدانة  BMI أكثر من 25 لديه عوامل خطورة مثل ارتفاع الشحوم والضغط وغيرها. وليس لمن يريد new look!!

لاننس أن هذه الأدوية بالأصل هي أدوية فعالة لعلاج الداء السكري من النمط الثاني ومضاعفاته ولكن وجد من اثارها الجانبية أنها تتسبب بخفض الوزن ولذا تم اعتمادها من قبل الجهات الصحية لهذا الغرض بشروط.

لذا يرجى عدم تناول تلك الأدوية بشكل عشوائي وبدون استشارة الطبيب وعدم اعتماد بعض الإنفلونسرز والمشاهير كمرجع طبي علمي في أخذ الدواء. معظم هؤلاء يتقاضون أموال كبيرة من جراء الدعاية

مخاطر أدوية التنحيف

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page