إذا كنت مثلي ممن يحب النحل والعسل ويدهشه نظام الحياة الذي تعيشه تلك المخلوقات، فدعوني أشارككم بعض الحقائق عن النحل التي لن تزيدك إلا إعجاباً

 تستطيع النحلة العاملة أن تطير مسافة 55000 ميل لتصنع 2.2 كغ من العسل وهذه المسافة تعادل دوران الشخص حول الأرض، مرة ونصف

 هناك مايقارب 25000 نوع من النحل بعضها يعيش لفترة 6 أسابيع وبعضها لمدة عام  

النحل يعيش في مستعمرات يصل عدد أفرادها إلى 100000 ولكن البعض الآخر يعيش بشكل منفرد

 أكبر نوع نحل في العالم اسمها نحلة والاس Wallace giant bee واسمها العلمي Megachile Pluto يبلغ طولها 4 سم 

 ليس كل النحل يستطيع الوخز حيث أن إناث النحل تستطيع ذلك بسبب أنها تحمل إبرة في مؤخرة الجسم أما الذكور فليس لديهم ذلك وإنما عوضاً عنها لديهم عضو من أجل حقن النطاف في أنثى النحل.

الإناث هن النحلات العاملات وهن اللواتي يقمن بعملية الوخز حين التعرض للخطر لكن هذا يعني نهاية حياة النحلة حيث تموت بمجرد القيام بوخز المهاجم

 العسل في الحقيقة هو غذاء النحل الخاص بهم وهو غذائهم في فصل الشتاء عندما يكون الطقس بارد وتكون الأزهار غير متوفرة 

في كل طيران واحد للنحلة فإن النحلة العاملة تزور من 200-300 وردة وتجمع مايقارب 0.05 غرام من الرحيق وفي يوم واحد يصل عدد الأزهار التي تزورها النحلة العاملة إلى 2000 زهرة وتحتاج المستعمرة الواحدة إلى مايقارب 3.3 كغ من العسل لكي تستطيع اجتياز فصل الشتاء 

 النحل له أهمية كبيرة في تلقيح النباتات ويقدر أن 1 من أصل كل 3 أنواع من الفواكه أو الخضار أو البذور أو المسكرات التي نأكلها تعود إلى عملية التلقيح التي يقوم بها النحل كما يمتد ذلك ليس فقط إلى الغذاء الذي نتناوله وإنما يشمل مختلف أنواع النباتات التي يتغذى عليها الحيوانات وكذلك النباتات التي تستخدم لإصطناع بعض الأدوية مثل الأسبرين

 يعيش النحل ضمن مستعمرات قوية معظمها من النحلات العاملات وقلة قليلة هي الذكور ودورهم فقط يكون في فصل الصيف 

وملكة واحدة التي تضع البيض

 معظم الإناث العاملات تموت في فصل الشتاء وتتوقف الملكة في ذلك الفصل عن وضع البيض لذا فإن عدد النحل في المستعمرة يتقلص في فصل الشتاء الى ما يقارب 10000 ثم في الربيع تعود الأمور إلى طبيعتها.

فتأمل…في عظمة الخالق

 

 

 

حقائق مدهشة عن النحل!

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page