من الأمور التي تستخدم لتحديد نقاوة الهواء هو نسبة الجسيمات PM particulate matter وهذه يكون مصدرها متعدد

وهناك إما الجسيمات الكبيرة وحينها تكون PM 10 (حيث الرقم يعبر عن قياس القطر أو الابعاد)

هذه قد تسبب تخرش العيون والأنف والبلعوم ومصدرها من الغبار في الطرقات والحقول وأماكن البناء والمناجم.

والجسيمات الصغيرة PM 2.5 وهذه صغيرة وكمثال عليها الغازات مثل اول أوكسيد الكربون وتعتبر أشد خطورة لأنها ممكن أن تدخل إلى أعضاء الجسم بمافيها الرئة أو حتى الدم.

هذه لاتتسبب فقط بأمراض رئوية مثل الربو وإنما أمراض قلبية وعائية مثل تضيق الشرايين وكذلك تعتبر عناصر خطورة للأشخاص المصابين بأمراض قلبية حيث ممكن أن تسبب ضيق في التنفس وأعراض أخرى مثل تسرع النبض.

وفي دراسة نشرت البارحة في Science بينت أن الهواء الملوث ليس فقط مصدر خطورة للكبار ولكن عند تعرض الأطفال للهواء الملوث فإنه يسبب تغيرات في الخلايا المناعية وعلى مستوى الخلية وبالتحديد على المادة الوراثية DNA وكذلك تغيرات في ضغط الدم أي زيادة في الضغط.

هذه التغيرات قد تؤهب الأطفال لحدوث أمراض قلبية في سن البلوغوجدوا أن التعرض للهواء الملوث يرافقه تغير في مايسمى methylation DNA وهو بدوره يتسبب في تغير النشاط activity لكن دون تغير الصيغة sequence DNA

هذه التغيرات قد تتسبب في أضرار صحية طويلة الأمدالدراسة في الرابط

دمتم بخير وعافية وشكراً لمتابعتكم لصفحتي.

الهواء الملوث والتأثير المديد على الصحة

Post navigation


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page